كم اشتاق اليك

كم أشتاق إليك
كم يعتصرني الألم لغيابك
أشعر بالوحدة
عارية الروح
لا شيء معي
سوى قلبك
لا يواسيني
سوى هذا القلم
ليخط لك رسالة حب دافئة
وأنا أتخيلك تسير فوق الشواطىء البعيدة
وجلست تحدث الأمواج عني
وانت تمسك يدك وتبتسم لنفسك
وتمنى قلبك المشتاق
بصدفة جميلة تعيد الحياة لك ولي
فاستيقظت من أحلامي مفزوعة
لا شيء حولي
سوى فراغ الفراق
فدخلت في نوبة بكاء
لا إنتهاء لها
إلا
بعودتك

لا مـــــــــفـر

عيناي باتتا لاتعيئان اين تلقيانك ولاتدركان ايحل لهما رؤياك ام انه محرمً عليهما فقد جعلت من حياتها ومايتواتر فيها لاجلك حيرة وألم تنشوي بنار الغيره,,,وتلهبها احاسيس الغرام لاتعلم ماذا حصل لها ,,ولا ماذا دهاها ...!!رجاءً كان يتلوه رجاء,,,بالابتعاد والانصراف قبل أن يقع مالا هروب مِنه ولا مفر لكنها أختارت بلا تفكير الحيره والالم والبقاء في احضان العذاب يستلذ فيها ويستحوذ عليها تعلمت منذ صغرها ان لاتهرب مما تريد وتحب ان كان فيه حقيقه تفرش جميع دروبها بالورد وتحتمل اشواكه وسهومه ونزف الدماء ,وتعلم انها لابد وان تتقبل المغامره والمقامره فهي ايقنت أن الحب لها ولاجِلها فقط ,,,وادركت أن الحبيب الذي تهواه يدرك قيمة مشاعرها واحاسيسها فتجد في روحه العطاء وفي عيناه اشواق ووله وحنين يضفيء الضياء والاشراقه لحياتهاهي تلك الانثئ التي تعشق بكل الحالات وتهوئ بلا قوانين ,وتعجز عن نظم لغويات احاسيسها جميع قواميس العشاق ,,وبرغم ماتعانيه من حيره وألم فالكل في حيرة ً من أمرها وتفكيراً دائماً في سِر طغيان انثوتها ..